فى عام 1866 ميلادية التحق بالازهر وظل اربعه اعوام يقرأ دروس الازهر المقررة ويتابع محاضراته ولكنه كان لا يطيق الاستماع الى اساتذة لا يستطيع الاستفادة من دروسهم الى ان جاء جمال الدين الافغانى الى مصر سنة 1869ميلادية فتتلمذ الشيخ محمد عبده عليه واصبح يلازمه ملازمة الظل .
وعن طريق جمال الدين الفغانى قرا طائفه من الكتب الحديثة التى عربت من اللغات الاجنبية فى مختلف العلوم فظهر له عالم جديد هو عالم الفكر الاوروربى وما وصل اليه من علم حديث .