فى عام 1905 التحق بالمعهد الدينى فى الاسكندريه وكان مقر فرقته مسجد ابى العباس وقد حفظ القران الكريم وجوده بعد فترة استمع اليه مصادفه الاخوان سليم وامين عطا الله وقد اعجبا بصوته وقررا ضمه الى فرقتهما فى عام 1909 سافرت الفرقه الى الشام وسافر معهما ولكن فشلت الرحله ماديا فاضطر للعودة
فى عام 1912 سافر سيد درويش مرة اخرى مع فرقه عطا الله وكانت رحله ناجحه حيث تجددت صلته بعثمان الموصلى وغيره من الموسيقيين واقام معهم عامين كاملين يحفظ عنهم ويستمع اليهم والى ما ينشده غيرهم فى تلك البلاد