1- كانت تفكر فى ملك الفرنج المحبوس فى دار بن لقمان , مقيداً مثل السراق وقطاع الطرق . وفى أولئك الأسرى الذين تعج بهم الحبوس وفى دمياط ومن بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم والقضاء عليها .
2- طار فكرها إلى الشام وحلق فوق دمشق وحلب وسواهما يستطلع رأى الأيوبييين فى توليتها الملك, وتذكرت (ورد المنى ونور الصباح) و(سوداء بنت الفقيه) مدركة أن العقارب ستتحرك فى هذه الساعة بسمها القاتل لتثير القلاقل وتحرض (بنى أيوب) على رفض الخضوع لها والعمل سريعا لانتزاع الملك منها .
3- كما جعلت تفكر فيما يكون من خليفة بغداد الذى تتبعه البلاد اسما وفى خلعته التى لا يتم السلطان لأحد إلا بها , ولا يقر الناس جميعا بالخضوع لأحد بعدما يمنحها.