في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في عام الرّمادة، أصاب البلاد قَحط شديد، وانتظر الناس المطر، فجمع عمرُ المسلمين لصلاة الاسْتِسْقاء (الدعاء لنزول المطر)، فأمسك عمرُ بيمين العباس ورفعها إلى السماء وقال: "اللهم إنا كنا نَسْتَسْقي بنــبيّك وهو بيــننا، اللهم إنا اليوم نستسقي بعمّ نــبيّك فَاسْقِنا" فنزل المطر قبل أن يُغادر المسلمون مكانهم.