كان في رمضان سنة ثمان من الهجرة ، والسبب أن بعد صلح الحديبية دخلت "خزاعة" في حلف النبي – صلى الله عليه وسلم – بينما دخت "بنو بكر" في حلف قريش، فأمدت قريش" بني بكر" بالمال والسلاح، واشتركت معها في الغارة على "خزاعة"، ونقضت عهدها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم