قال الملك وقد ارتاحت نفسه لرأي شجرة الدر: "إذن يكون قد جاء لأمر مهم نافع فليس بيننا وبين ملك صقلية غير المودة والعلاقات الطيبة وهم يحترمون المعاهدة المعقودة بيننا وبينهم كما نحترمها نحن أدخلوه فلما مثل هذا المبعوث الصقلى بين يديه وحياه, قدم اليه الرسالة ووقف ينتظر ونجم الدين يقرأ فى عجب.