0 تصويتات
190 مشاهدات
في تصنيف الصف الأول الثانوي بواسطة (6.2ألف نقاط)
هو فيلسوف الادباء واديب الفلاسفة لانه كان اديبا يحاول مزج الفلسفة بالادب وقد نجح فى تقديم اعقد الافكار الفلسفية فى عبارات ادبية مشرقة فى متناول القارئ العادى  ويعد من ابرز الفلاسفة العرب فى القرن العشرين حيث كان رائد الوضعية المنطقية ذلك الاتجاة الذى يغلب عليه الاتجاة العلمى والعقلانى والوضعى التجريبى فى فلسفته

كتاباته الفلسفية فى مجال الصحافة

1- اتصل بالصحافة فى زمن مبكر مع مجلة الرسالة التى اسسها الاديب احمد حسن الزيات
2- اتصل الاستاذ احمد امين الذى ضمه معه فى لجنة التاليف والترجمة واثمر هذا الاشتراك عن ثلاثة كتب هى قصة الفلسفة اليونانية وقصة الفلسفة الحديثة وقصة الادب فى العالم
3- سنة 1965 عهدت اليه وزارة الثقافة باصدار مجلة فكرية تهتم بالتيارات الفكرية والفلسفية المعاصرة فكانت مجلة الفكر المعاصر
4- بعد عودته من الكويت انضك الى اسرة الاهرام الادبية وشارك بمقالة اسبوعية تنشر كل ثلاثاء

اسهاماته الفكرية مرت حياته الفكرية بثلاثة مراحل هى

1- المرحلة الاولى امتدت حتى سفره الى اوربا انشغل فيها بنقد الحياة الاجتماعية فى مصر وتقديم نماذج من الفلسفة تعبر عن الجانب التنويرى
2- المرحلة الثانية بعد رجوعه من اوربا حتى الستينيات من القرن العشرين دعا فيها الى تغيير سلم القيم الى النمط الاوربى والاخذ بحضارة الغرب وتمثلها بكل ما فيها باعتبارها حضارة العصر حيث تشمل الجوانب الايجابية فى مجال العلوم التجريبية والرياضية ودعا الى الفلسفة الوضعية المنطقية وذلك فى كتبه مثل الفلسفة الوضعية و خرافة الميتافيزيقا
3- المرحلة الثالثة شهدت عودته الى التراث العربى باحثا عن سمات الهوية العربية التى تجمع بين الشرق والغرب  بين القيم والعلم

ترك اكثر من 40 كتاب فى ميادين العلم المختلفة فى الفكر والادب والفلسفة منها حياة المفكر فى العالم الجديد – الشرق الفنان – المعقول واللامعقول فى تراثنا الفكرى  - المنطق الوضعى -  شروق من الغرب

قدم سيرته الذاتية فى ثلاثة كتب هى قصة نفس وقصة عقل وحصاد السنين  وتوفى  فى 12 ربيع الاول 1414 هـ الموافق 8 سبتمبر 1993 م

مكانة التراث : -

يرى ان ترك التراث كله انتحار حضارى لان التراث به لغتنا وادابنا وقيمنا وجهود علمائنا وفلاسفتنا وكان يتمنى ان  لا نعيش عالة على غيرنا وانما نشارك فى العالم بالاخذ والعطاء كما فعل المسلمون حينما اخذوا من الحضارة الاغريقية واضافوا اليها .
وكان يرى ان السر وراء تخلف العالم الاسلامى هو انهم يكتفون بحفظ القرآن الكريم دون العمل به من وجوب العلم بالكون وظواهره فاذا تنبه المسلم لهذه الحقيقة وايقن ان البحث والتامل فى الكون هو فرض دينى لكان المسلم اليوم هو صاحب العلم والمصانع والتكنولوجيا

مكانة الاسلاف :-

1- دعا الى الاعتزاز بالاسلاف وان الامر لا يقتصر على علماء الدين بل يجب ان نضيف اليهم اسماء علماء الرياضة والطب والكمياء والفلك والمؤرخين والرحالة والشعراء والفلاسفة الذين وجهوا جهودهم نحو فهم الكون
2- دعا الى جعل اسلامنا على نفس الطريق الذى كان عليه اسلام السابقين فيما يختص بالحياة العلمية بمعن تكون العبادة عند الانسان هي ذات وجهين يعبد الله بالأركان الخمسة ويبحث في السموات والارض وكان ذلك سر تفوق المسلمين السابقين

رؤيته فى النهوض بالامة العربية

1- يرى ان اهم وسائل عودة العالم الاسلامى الى الريادة والقوة هو جدية الاهتمام بالكشف عن اسرار الكون وعدم الوقوف عند الاسرار بل تحويل العلم الى عمل فى جميع المجالات التطبيقية
2- كان يؤمن بقولة تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم  ) فلابد ان نبدأ بانفسنا ثم بالاخرين
3- وهكذا رؤية زكى نجيب محمود قائمة على ثنائية الدين والعلم فالدين هو المحرك الاساسى فى الدعوة الى العلم ولا فهم للدين بدون الاستفادة من الانجازات العلمية

مقرر في مادة التربية الوطنية للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الثاني

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.
تأكيد مانع الإزعاج:
لتتجنب هذا التأكيد في المستقبل، من فضلك سجل دخولك or أو قم بإنشاء حساب جديد.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة 111 مشاهدات
سُئل مايو 17، 2021 في تصنيف الصف الأول الثانوي بواسطة مجهول
+1 تصويت
0 إجابة 193 مشاهدات
سُئل أكتوبر 30، 2020 في تصنيف الصف الثالث الإعدادي بواسطة مجهول
0 تصويتات
0 إجابة 120 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 373 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 105 مشاهدات




...