أما دمشق فغلت مراجلها من شدة النار المشتعلة فى الصدور, ثم زادها غليانا إذن اسماعيل للفرنج بدخولها لشراء السلاح منها . واندفع اولئك الفرنج الى ذلك السلاح وأدوات الحرب يبحثون عنها فى كل مكان ويشترونها بما يعرض أصحابها من غالى الأثمان فماجت القلوب فى الصدور وهرع الناس إلى العلماء.