طار خبر هذا الاتفاق(بين اسماعيل والفرنج) الى مصر .
فهب اعضاء جمعية القاهرة يستصرخون المسلمين , ويدعونهم الى الجهاد والتطوع بالانفس والأموال لمحاربة عدو الله الطالح اسماعيل .
وزادت شجرة الدر من هباتها لهذه الجمعية فزاد نشاطها, كما هب الأغنياء والموسرون يتبرعون بالأموال الضخمة فى سبيل الجهاد .