وقعت أول محاولة للحشاشين لاغتيال صلاح الدين فى ديسمبر 1174م بينما كان يحاصر حلب. حيث تمكن بعض الحشاشين من التسلل إلى معسكر صلاح الدين وقتل الأمير أبو قبيس وتلا ذاك عراك قتل فيه عدد كبير من الناس ولكن صلاح الدين نفسه لم يصب بأذى.
وحدثت المحاولة الأخرى فى 22 مايو 1176م عندما كان صلاح الدين يحاصر "عزز" حيث تمكن بعض الحشاشين المتنكرين بزى جنود جيش صلاح الدين من التسلل لمعسكره ومهاجمته وتمكنوا من قتل العديد من الأمراء لكن صلاح الدين لم يصب سوى بجروح بسيطة بفضل الدروع التى كان يرتيدها. وقد اتخذ صلاح الدين بعد هذه الأحداث احتياطات واسعة للحفاظ على حياته، فكان ينام فى برج خشبى أقيم خصيصا له ولم يكن يسمح لأحد لايعرفه شخصيا بالاقتراب منه.
وفى النهاية صلاح الدين مات بمرض معدي وليس مقتولا